قد لايصدق اي قاريء لهذا المقال إلا بعد زيارته لثانوية علال الفاسي الإعدادية بالدشيرة الجهادية، هذه المؤسسة المتواجدة بوسط هش ، وتستقبل تلاميذ من اسر تعاني الفقر والتفكك الأسري.ومع ذلك فان العاملين بالمؤسسة يبذلون قصارى جهدهم بتنسيق مع جمعية الآباء والمجتمع المدني من اجل التعامل مع تلك الوضعيات الصعبة وذلك بتفعيل ادوار الحياة المدرسية وكافة المساعدات الاجتماعية والدعم التربوي غير أن النيابة تعمل ما في جهدها من اجل إرباك هذه العمليات وعرقلتها بشتى الوسائل وبالتخطيط المحكم الذي يتطلب جهدا كبيرا وممارسة ادارية في مثل هذه السلوكات التي تحبط عزائم العاملين بالمؤسسة. وان اغراق المؤسسة بتكليفات بعينها في الإدارة التربوية دون مراعاة لمحيط المؤسسة، بالرغم من مراسلات الإدارة وتدخل جمعيات الاباء وتدخل بعض النقابات من اجل رفع الحيف عن هذه المؤسسة والتعامل معها بالمثل كما يتعامل مع باقي المؤسسات في الاقليم وفي كل ربوع الوطن يؤكد اصرار المسؤولين على الشان التعليمي بالإقليم على أنهم يبحثون على راس المدير ولان العاملين لايرون في المدير اي سلوك سواء في التسيير الاداري او المالي او في التواصل يمكن ان يجعلهم يدخلون معه في صراع من اجل ارضاء النزوات الشخصية لبعض المسيرين في النيابة فانه يمارس عليهم العقاب الجماعي .ويؤدون ثمن الصراع المشتد بين المسؤول الاول بالاقليم و احدى النقابات التي رفعت شعار ارحل في حق النائب الاقليمي وبما ان رئيس المؤسسة ينتمي لتلك النقابة فان النيابة تختار سياسة حرق اليابس والأخضر متفننة في أساليب الاستفزاز والإرباك حيث لاحسيب ولا رقيب ولا وازع يراعي مصلحة التلاميذ التي يشتغل من اجلها الجميع بعيد ا عن الشخصانية والذاتية والانتقام. فان العاملين بالمؤسسة يطالبون بالإنصاف والتعامل معهم بحيادية ومساواة أسوة بزملائهم بالإقليم.