صادق صباح يوم أمس الثلاثاء 10 فبراير 2014 المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة المنعقد بمقر عمالة أكادير إداوتنان، على محضر اجتماع برسم الدورة الثانية لسنة 2014، وذلك تحت رئاسة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، بحضور والي جهة سوس ماسة درعة وعمال الأقاليم بالجهة وباقي أعضاء المجلس الإداري. و أكدت الوزيرة أفيلال، أن جهة سوس ماسة ودرعة، تعد من بين الجهات على الصعيد الوطني التي تعرف ندرة في التساقطات المطرية، بالنظر إلى المؤهلات الفلاحية التي تتميز بها. وأبرزت أن الجهة استفادت من مجهودات الدولة في مجال تعبئة الموارد المائية عن طريق بناء السدود الكبرى والتي تمثل أزيد من 10 بالمائة من الطاقة التخزينية للبلاد، إلا أنها لازالت تعرف عدة إكراهات تتمثل أساسا في تساقطات مطرية ضئيلة وغير منتظمة تستلزم في مجمل الأحيان تدبير الندرة. ولم يفت الوزير، أن تتطرق لإشكالية الفيضانات التي تعرفها الجهة، و التي تتطلب تضافر جهود مختلف الفاعلين على الصعيدين الوطني والجهوي للتصدي للمخلفات الناتجة عنها والاستعداد لمواجهتها في السنوات المقبلة بأقل أضرار ممكنة. وأبرزت أفيلال في مداخلتها، أن المناطق الساحلية بالجهة، التي عرفت خلال السنوات الأخيرة نشاطا فلاحيا مكثفا، تعرف استنزافا للموارد المائية الجوفية مع خطورة تسرب المياه المالحة من البحر، مما يستوجب إنجاز وتفعيل عقد الفرشات المائية لهذه المنطقة لضمان استمرارية الأنشطة الفلاحية بها. من جانبه، مدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة، قدم عرضا، حول الحالة الهيدرولوجية لإنجاز البرنامج المالي لسنة 2014 وكذا مشروع البرنامج المالي لسنة 2015.