في الوقت الذي تشتكي فيه ساكنة شارع ابراهيم الروداني باب الخميس بمدينة تارودانت من تجاوزات وعجرفة " سعادة قايد مقاطعة حضرية بتارودانت " المطرود من تراب قيادة بالاقليم، فان المعني بالامر لم يراجع اوراقه المبعثرة ولم يعمل بعد على تقويم وتصحيح سلوكاته ومعاملاته مع رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، حيث تمادى " سعادة القايد " في غيه المتجلي في الهجوم واقتحام احد البيوت المتواجدة بحي اكفاي بعد ان قام صاحبه بتنسيق مع احدى شركات الاتصال بتثبيت اللاقط الهوائي بسطح منزله ، ليفاجئ باقتحام " سعادة القايد " للبيت دون اذن مسبق منه. فضيحة " سعادة القايد " لم تقف عند هذا الحد ، بل ظل سيادته لما كان في مهمة المحافظة على الامن العام اثناء حلول السيد ادريس الازمي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد المكلف بالميزانية، في مهمة لا اخلاقية تتجلى في متابعته عبر هاتفه النقال لمقاطع جنسية مخلة بالاداب ، الامر الذي يتنافى والمسؤولية الملقاة على عاتقه ، علمابان الوزير ادريس الازمي ، الذي كان في لقاء تواصلي من تنظيم الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بتارودانت يدعو الى الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة، كان "سعادة القايد" بباب القاعة التي احتضنت هذا اللقاء يتابع بشغف كبير المقاطع الجنسية، ضاربا عرض الحائط بالمسؤولية الموكولة اليه. نتمنى ان تفتح السلطات الاقليمية بتارودانت تحقيقا معمقا لكشف حيثيات هذه النازلة الفريدة من نوعها والتي كان بطلها "سعادة قايد "مقاطعة حضرية بمدينة تارودانت الذي يدعي ان له مظلة تحميه