بعدما أصبح في حكم المؤكد، أن يقدم الوزير أوزين استقالته ويغادر منصبه الحكومي برأس مرفوع نوعا ما،وهذا ما يرجح صحة فرضية تصريح الوزير أوزين يوم الجمعة، لما قال انه سيستقيل إذا تبث أن وزارته مسؤولة عما حدث في المركب الرياضي مولاي عبد الله. وبعد ما تداولت الصحف أن حليمة العسالي المرأة الحديدية داخل حزب السنبلة وامحند العنصر يقومان بحركات وصفت بالخفية للحيلولة دون إقالة الوزير أوزين. خرج الوزير أوزين بتصريح جديد نشرته جريدة الأخبار يقول فيه الوزير"انا مبارك مسعود اللي لقيت النسيبة اللي رجعاتني وزير كيتهم هما اللي ما لقاو لا نسيبة ولا مر". التصريح المنشور في يومية "الاخبار" في عددها لهذا اليوم السبت 27 دجنبر 2014 ليس بالجديد، بل تصريح سبق ان صرح به وزير الشبيبة والرياضة لليومية نفسه. مناسبة اعادة نشر هذا التصريح هو بورتري للمرأة الحديدية في الحركة الشعبية حليمة العسالي. يذكر أن حليمة العسالي حماة أوزين، وفي أعقاب فضيحة الرباط، و"الشوهة" التي تعرض لها زوج ابنتها في مباراة النصف بمراكش من طرف الجمهور المغربي، خرجت لتدافع عن زوج ابنتها، وقالت ان الوزير مسؤول سياسي وليس "طاشرون". قبل ان يتدخل الملك ويصدر تعليماته الى رئيس الحكومة بمنع اوزين من حضور نهائيات الموندياليتو.