علمت اكادير24.أنفو من مصادرها العليمة، بأن التحاليل التي أجربت على عينة من دم المشتبه بإصابته بإيبولا بأكادير، كانت سلبية، و أوضحت مصادر الجريدة، بان نتائج التحاليل أكدت بما يتبث اليقين، و يفند الشك، بأن الطالب الغيني غير مصاب إطلاقا بفيروس إيبولا، و ان إصابته ذات صلة بارتفاع درجة حرارة جسمه ليس إلا. هذا، ومن شان هذه النتائج إزالة الشكوك نهائيا بخصوص تسجيل أول حالة إيبولا بأكادير. يذكر ان المصالح الطبية بمستشفى الحسن الثاني باكادير سبق و أن استقبلت بعد زوال يوم أمس الثلاثاء، طالبا ينحدر من غينيا و أدخلته إلى قسم العناية المركزة، كما تم وضعه تحت الحجر الصحي بعد ظهور أعراض عليه شبيهة باعراض وباء "الايبولا" تتمثل في الحمى والاسهال الحاد . وقد خلف انتشار خبر العثور على اول حالة يشتبه في حملها للايبولا تدخلا لكافة المصالح التي لها علاقة بلجنة اليقظة لهذا الداء، لمتابعة حالة الطالب الغيني البالغ من العمر 16 سنة، عن كتب، وعرف القسم الذي كان يتواجد به الطالب المذكور الذي يتابع دراسته بإجدى المدارس العتيقة بأنزا، حراسة مشددة قبل أن تحسم نتائح التحاليل فرضية حمله للفيروس. في هذا السياق، من المقرر ان تصدر وزارة الصحة بلاغا للرأي العام بهذا الخصوص صباح اليوم الأربعاء 24 دجنبر 2014