نُقل مساء اليوم مواطن من غينيا كوناكري إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، ووُضع في الحجْر الصحيّ بالمستشفى، إثر إصابته بارتفاع شديد للحُمّى وإسهال حادّ، يشتبهُ أن تكون لها علاقة بمرض "إيبولا". وترابض عناصر الوقاية المدنيّة ووزارة الصحة والسلطات المحلية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث نُقل المواطن الغيني، المزداد سنة 1998، والذي يدرس في إحدى المدارس العتيقة نواحي مدينة أكادير، ودخل المغرب عبر مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء يوم 11 دجنبر الجاري. وفيما لم يتأكّد بعد ما إنْ كان للأعراض التي ظهرتْ على المواطن الغيني علاقة بمرض "إيبولا"، تُحاطُ عملية العلاج بسريّة تامّة، في انتظار أن تكشف الفحوصات عمّا إن كان الأمر يتعلق بأول حالة إصابة بالفيروس المذكور في المغرب.