لوحظ في الآونة الأخيرة تفشي ظاهرة النشل في الحافلات العمومية دون اندثارها و لا انقشاعها، المثال هنا مدينة اكادير بالتحديد منطقة انزكان التي تعد من بين أكبر المناطق التي تنشط فيها الظاهرة التي ذاق درعا منها المواطنون الأبرياء الذين يستقلون كل يوم الحافلات لقضاء أغراضهم و حوائجهم. يقول ياسين(32 سنة) أن امتطائه للحافلات العمومية يشكل كابوسا إذ أن درجة الحذر و اليقضة بلغت أوجها بعد أن نشل عديمي الضمير نحو 2000 درهم من احضان ياسين دون ادراكه الأمر إلا بعد أن وجد نفسه بين أروقة سوق الثلاثاء انزكان لتبدأ أسطوانة المعاناة المريرة بدون توقف إلا بعد مرور أيام يضيف ياسين. ياسين وصف حادثته بالمروعة و تعد مثلها من بين مئات بل الآلآف الحوادث التي يتعرض لها الأبرياء دون حماية الجهات المسؤولة، هذا وقد ناشد المتضررون من هذه الظاهرة، ناشدوا الجهات الامنية بوضعها خططا للتقليل ثم الحد من انتشار هذه الظاهرة بل و قلعها من جذورها من الرغم أن ذلك يعتبر مستحيلا.