تابعت جمعية بييزاج للبيئة والثقافة احدى الأدوات التكنولوجية العالية الدقة والتي تستعمل للتصوير الجوي وما تحمله من خطورة كبيرة على الأمن والسلامة ان هي استعملت من طرف الجمعات الإرهابية والجواسيس والعملاء ببلدنا حيث اثار استعمال طائرة من غير طيار يتم بيعها بالأسواق الكبرى ومحلات التجهيز الالكتروني جدلا قانونيا كبيرا بأوربا خصوصا وذلك بعد ان عمد نشطاء بيئيون الى استعمالها لتصوير منشأت نووية حساسة، وهو ما جعل السلطات الفرنسية تحظر طيران هذه الأدوات ومعاقبة مرتكبي هذه المخالفات وتتجلى خطورة استعمال هذه الأدوات التكنولوجية من وجهة نظر بييزاج التي لايمكن فقط إجمالها في تصوير المنشآت الحساسة والاستراتيجية، ولكن كذلك استخدامها من طرف الجواسيس والعملاء، او الجماعات الإرهابية والمتطرفة لانها قادرة على حمل مواد متفجرة لمنشآت بيترولية او غازية والقيام بالتالي بعمل إرهابي ضد مصالح الدولة او المصالح الخاصة عبر التحكم عن بعد وهو ما يقتضي من وجهة نظرنا كجمعية الإسراع بإعداد وتشريع قانون من الجهات المختصة منظم لهذه اللعب ذات الخطورة الكبيرة على أمن وسلامة البلد والمواطنين وحظر استعمالها وفق ضوابط قانونية صارمة وخصوصا ان تباع الان بدون حسيب ولا رقيب بمحلات