راسلت مجموعة من هيئات المجتمع المدني نائب وزارة التربية الوطنية باقليم طاطا تشكو اليه الغيابات المتكررة للاساتدة خلال هذين الاسبوعين وبشكل كبير بعد أن تفاجأت بكون المفتشين التربويين هم السبب الحقيقي لهذه الظاهرة التي عرقلت السير العادي للدروس بمعظم المؤسسات حيث يتم استدعاء الاساتدة للحضور الى ندوات تربوية أو دروس تطبيقية في مؤسسات بعيدة عن مقر عملهم وغالبا ما يكون بطاطا وفي الفترات الصباحية و المسائية وهو ما يضطر معه الاساتدة وأغلبهم بعيدون (فم زكيد،الوكوم،اقايغان،اسافن،فم الحصن،تمنارت…أكثر من كلم تقريبا)الى غياب نصف يوم قبل موعد اللقاء وغياب نصف يوم بعد اللقاء ودلك بسبب انعدام وسائل النقل بل ومحدوديتها نحو بعض الجهات. من جهتهم عبر مجموعة من الاساتدة عن استيائهم من هده اللقاءات التي تعرقل السير العادي للدروس وتكلفهم ماديا بفعل استئجار الفنادق هدا ان وجدت والا أحرجوا زملاءهم للمبيت ليهم