فارق ستيني بمدينة الراشيدية داخل مسجد الحي، وهو في وضع سجود، بعدما اتاه ملك الموت قبيل صلاة الفجر ليلقن الشهادة بعدما أحس بسكرات الموت. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الهالك كان مواظبا على الصلوات الخمس في المسجد، وكان متقاعدا من وزارة الصحة قيد حياته، احس بألم بعد اداءه لركعتين بعد أذان الفجر، وجلسا ينتظر الصلاة، ليخبر أحدهم بأن يتصل بذويه قصد المساعدة، غير أن الأجل داهمه ووافته المنية قبيل الصلاة، ليترك على حالته "الصورة" والتي يتمناها أي مسلم، الى أن إنتهى المصلون من الصلاة، فأخبرو السلطات المحلية ونقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للراشيدية، في انتظار تسليمها إلى ذويها. حري بالذكر أنه جاء في الأثر أن من حسن خاتمة المسلم وهو أن يلقى ربه وهو ساجد، حيث يبعث على هيئته يوم القيامة وتحت عرش الرحمان، فاللهم أحسن خاتمتنا.