على هامش الحملة التي نظمتها الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري بشراكة مع وزارة الصحة وعمالة إقليمطانطان،و الجمعية الاجتماعية لمعالجة القصور الكلوي بطانطان، للكشف عن داء السكري وبعض الأمراض الأخرى كالسمنة وارتفاع ضغط الدم الشرياني، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكر،و في ختام برنامجها الميداني لفائدة المستفيدات و المستفيدين من الحملة الطبية،انتقل افراد الفريق الطبي و الوفد المرافق له من الاعلاميين و الفنانين و المنشطين الى مصب وادي الشبيكة للإطلاع على ما تزخر به هذه المنطقة من امكانيات تتميز باجتماع البحر و الكثبان الرملية و الوادي في ابهى حلل الطبيعة الساحرة للصحراء. المشهد الطبيعي الخلاب ترك انطباع رائعا و احساسا بالانتعاش خاصة بعد يومين من العمل الجبار شارك فيه أساتذة و خبراء و أطباء و ممرضين و أطباء متدربين بالمستشفيات الجامعية،الى جانب اساتذة في القانون و اعلاميين قدموا من مدن وجدة ،فاس،الرباط و مراكش. بعد ذلك توقف الوفد بمدينة الوطية قبل عودته الى مقر الاقامة بمدينة طانطان،حيث نظم حفل فني أحياه الفنان عبد الحق الزروالي و الفنانة التشكيلية و الشاعرة نادية العماراتي، الى جانب مواهب فنية من الطلبة في شعب الطب المشاركين في الحملة. و حسب السيد جمال بلخضير، رئيس الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري فان الحملة الطبية التي تنظم بشراكة مع الفيدرالية المغربية لدعم القصور الكلوي والجمعية المغربية للقصور الكلوي بطانطان، تمت فيها برمجة حصص تثقيفية وتوعوية ضد داء السكري وسبل الوقاية منه عبر مسرحيات أبدعها طلبة الطب مشاركين في الحملة، إضافة إلى حصة لتشخيص داء السكري وأمراض الضغط الدموي والغدة الدرقية. هذا الى جانب ورشات لفائدة الأطفال أطرتها الفنانة نادية العمارتي، حول داء السكري تعرف بهذا المرض ومخاطره على الصحة. و في حصيلة المستفيدين من الحملة فان حوالي 500 شخصا استفادوا من التشخيص ،كما تم توزيع حوالي 1000 وحدة من لقاح الزكاماستفاد منها كبار السن ومرضى القصور الكلوي والمصابون بضيق التنفس. من جهته، أكد عبد الرحمان بوسري، رئيس الجمعية الاجتماعية لمعالجة القصور الكلوي بطانطان وممثل جمعية الأعمال الاجتماعية لعمالة الإقليم،أن الحملة كانت ناجحة بكل المقاييس وعرف إقبالا كبيرا من لدن ساكنة الإقليم، مبرزا أن وزارة الصحة انخرطت بدورها في هذه العملية وقامت بإرسال حوالي ألف حقنة تلقيح ضد الزكام.