خلال مداخلته في الندوة الوطنية حول الجهوية المتقدمة المنظمة من طرف شبيبة العدالة والتنمية بالمركب الثقافي للدشيرة بعد عصر اليوم والتي استمرت الى ما بعد المغرب…احتج ناشطان- يظهر أنهما ينتميان الى التيار الأمازيغي- بطريقتهما عندما قاطعا على التوالي كلمة رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح الدكتور سعد الدين العثماني احتجاجا منهما على وصف "الأمازيغية" ب " الشلحة" في احدى الجمل التي تضمنتها كلمته الشي ء الذي دفع العثماني الى الرد على المحتج الأول بأنه يعتز بأنه "شلح" وأمازيغي ولكل واحد الحرية في قول ما هو مقتنع به..في حين أن المحتج الثاني تقدم أمام المنصة محتجا بنفس الطريقة قبل اخراجه من طرف نشطاء(…) حزب المصباح والذي رغم ذلك استمر في الصراخ الخارج الشيء الذي دفع المنظمين الى غلق باب القاعة لبعض الوقت…هذه الطريقة في اخراج المحتج الثاني لم يتفق معها المحاضر الثالث الدكتور رشيد اكديرة الأستاذ الباحث بجامعة ابن زهر والذي في بداية مداخلته حول الجهوية قال بأن التعامل كان يجب أن يكون راقيا في اطار الحوار..الندوة اذن التي حضرها كذلك النقيب عبد اللطيف أوعمو عضوالديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية انصبت فيها التدخلات الثلاثة على الاجابة على مجموعة من التساؤلات من قبيل هل يستجيب مضمون القانون التنظيمي لمتطلبات الحكامة الرشيدة؟ ولماذا تعتبر الجهوية الموسعة أهم ورش في سنة 2015 ؟وما مدى تأثيره على المواطن والاستجابة لحاجياته خصوصا حله لمشكلة "سير للرباط"؟ وما مدى تأثير الفصول 51-54-68-71-79-80-100 في التدبير الحر لسلطات رئيس الجهة عن طريق الوصاية من طرف " الوالي"؟..المداخلات التي تعززت بعد استراحة الصلاة بمداخلات للجمهورالحاضر..وتجدر الاشارة الى أنه في بداية الندوة قرئت الفاتحة ترحما على الفقيد أحمد الزيدي المناضل الاتحادي البارز رحمة الله عليه….