تعرض زوجان مسيحيان باكستانيان الثلاثاء إلى ضرب مبرح حتى القتل من حشد كبير من المسلمين أحرق جثتهما بعد ذلك في فرن لأجر حيث كانا يعملان بتهمة الإساءة الى الإسلام على ما افادت الشرطة. ووقعت هذه الجريمة الأخيرة من حملة عنف متزايدة ضد الأقليات غير السنية في باكستان, في مدينة كوت ردها كيشان, الواقعة على مسافة ستين كلم من لاهور, احد كبرى مدن شرق باكستان، حسب ما ذكرته وكالة فرانس بريس. ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان ان تهم الإساءة الى الإسلام غالبا ما تستخدم للإيقاع بالأقليات او لتسوية مشاكل شخصية لأنها تثير بسهولة غضبا شعبيا في هذه الجمهورية الإسلامية المحافظة. وصرح ضابط الشرطة المحلية بن يمين لفرانس برس ان « حشدا هاجم وضرب حتى الموت زوجين مسيحيين اتهمهما بتدنيس القرن, ثم احرق جثثهما في فرن لآجر كنا يعملان فيه ». وأوضح ان الحشد انتقم من شهزاد وشاما المسيحيين, وهما رجل وزوجته, بعد اتهمهما بتدنيس القرن قبل يوم, وأكد روايته مسؤول أخر في الشرطة لفرانس برس. وأعلنت سلطات ولاية البنجاب التي تقع فيها القرية لفرانس برس انها أمرت بتشكيل لجنة مصغرة للقيام بتحقيق سريع حول هذه القضية وأمرت الشرطة بتعزيز الأمن في الأحياء المسيحية.