فجرت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم فضائح بالجملة في مؤسسة تعليمية بأكادير، يتعلق الأمر بمجموعة مدارس أنسيس التي تعرف الكثير من الخروقات و الاختلالات التي ذكرها بيان صادر عن المكتب النقابي، توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: بيان عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الأوضاع التعليمية بإقليم أكادير اداوتنان ، ومن بين الملفات التي استأثرت بالنقاش و التدارس ملف م.م أنسيس و الذي عرف الكثير من الخروقات و الاختلالات المنهجية قبل خروجه إلى حيز الوجود ، فالمدير الذي تم إقراره ذو سوابق تأديبية لم تسقط بعد بالتقادم ( إنذار منذ 3 سنوات ) . وما إن حط الرحال بالمجموعة المدرسية حتى انقلبت رأسا على عقب و التي عرفت استقرارا منذ أزيد من عقد من الزمان ، حتى اشتعلت نار الفتنة بالمجموعة فلعن الله من أيقضها . و رغم كل الدلائل و القرائن، التي تؤكد عدم أهلية المدير في تدبير المؤسسة ،المقدمة لإدارة النيابة غير أنها كانت تفتقد للشجاعة لتعاطي الايجابي و القانوني مع هذا الملف ،ففضلت أسلوب المناورة و التلكؤ و الإذعان للتدخلات و لذر الرماد في الأعين إيفاد لجن صورية هدفها الوحيد ردع الأساتذة و ثنيهم عن الصدح بلسان الحق ومصادرة حقهم في حرية التعبير و إهانة كرامتهم في زمن قلة فيه المروءة و روح المسؤولية، فلجنة المصاحبة مثلا دبجت تقاريرها بمنطق الولاءات و على موائد الولائم الدسمة ليمنح المعني بالأمر أعلى نقطة في الجهة ( 18 )، وليمنح من جديد أسبقية المرور في لجنة الإقرار رغم أن هذا الأخير لم يسلم بحته الا بعد انقضاء المهلة الزمنية المنصوص عليها في المذكرة المنظمة استجابة لضغوطات البعض على قلتهم ليتم إقراره خارج القانون . بداية هذا الموسم وقف النائب الإقليمي على حجم معاناة الأساتذة بالمنطقة و الوضعية المزرية للأقسام و انعدام الوسائل التعليمية وقام شخصيا باختبار مستوى المتعلمين ليتأكد أن المدير يكذب كأنه يتنفس، واستمر هذا الأخير في غيه اتجاه الأساتذة محاولا إذلالهم و إلحاق الضرر بحياتهم المهنية و نجمل بعض من الخروقات في مايلي: عدم إيصال تظلمات الأساتذة للمصالح النيابية و التلاعب وثائقهم (تظلم وحكم قضائي أدين بموجبه منذ 25 شتنبر 2014) التزوير الوثائق و التوقيعات ( وصل عداد الكهرباء فرعية تمكونسي ) تهديد الحياة المهنية للسادة الأساتذة ( الترقية – اجتياز مباريات – الحركات الانتقالية …) التلاعب بالمبادرة الملكية ذات التوجهات الاجتماعية مليون محفظة وتبذير المال العام. إدانته قضائيا في قضية السب و القذف في حق أستاذ. تقليص البنية التربوية للمركزية دون احترام للمذكرات المنظمة و التستر على شبح ذو سوابق تأديبية إرغام أستاذ بالمركزية على ضم المستويين الأول و الثاني و إلزامه بتدريسهما منفصلين الأول 16 ساعة و الثاني 18 ساعة أسبوعيا. التستر على غيابات بفرعية الانفكت . إفشاء السر المهني و التشهير بالسادة الأساتذة داخل المنظومة و خارجها. عقد اجتماعات غير قانونية وتأسيس المجالس و جمعية دعم مدرسة النجاح دون احترام لمقتضيات المذكرات المنظمة. إقحام الساكنة الموالية و تحريضها على السادة الأساتذة وممتلكاتهم . غيابات المدير المتكررة عن مقر العمل و بشكل مفضوح القدوم مساء الثلاثاء و المغادرة صبيحة الأربعاء. وبناء على ما سبق ندعو السادة الأساتذة إلى مقاطعة المدير وعدم التعامل معه نظرا لعدم أهليته، و رص الصفوف و الالتفاف حول منظمتهم مع الاستعداد لاتخاد جميع الأشكال النضالية التصعيدية في مستقبل الأيام.