انعقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتدارس ملف مجموعة مدارس أنسيس والذي طال انتظار اتخاذ القرارات المناسبة و الجريئة بشأنه . ورغم إيفاد لجنة نيابية للبحث و التقصي منذ أكتوبر المنصرم ، حيث نتساءل عن مآل تقريرها و عن سبب هذا التماطل في الإفصاح عن محتواه ، رغم أن م/م أنسيس عرفت 10 سنوات من الاستقرار ، غير أن الجديد هذه السنة، فمنذ بداية الموسم الدراسي دخلت المجموعة المدرسية بجميع وحداتها في صراع مرير بين السادة الأساتذة والمدير مما أثر سلبا على السير العادي للمنظومة التربوية حيث وقفت اللجنة النيابية على الكثير من الخروقات والاختلالات والسلوكات اللاتربوية للمدير والذي أدخل م/م في أتون حملة سياسوية مقيتة قبل الأوان بتحالف مع مجموعة من الفاشلين سياسيا بالدواوير . فهذه الخروقات ندرجها كالأتي: * انعدام ظروف المعيشة ( انقطاع التيار الكهربائي ، الماء الصالح للشرب ….) جراء تحريض مدير م / م أنسيس لساكنة الدواوير بتحالف من بعض الفاشلين سياسيا للانتقام من السادة الأساتذة . *السب والشتم والقذف من طرف المدير للسادة الأساتذة بألفاظ نابية مما سبب أضرار نفسية ومعنوية . *احتلال المدير السكن الوظيفي الخاص بالسادة الأساتذة مع استيلاءه على الأغراض الشخصية للسيد الأستاذ (ح. أ) علما أن السيد النائب أصدر تعليماته بإفراغ هذه السكنية. *تلاعبه بالمبادرة الملكية ذات التوجيهات الاجتماعية الخاصة بالكتب المدرسية ( عدد التلاميذ ….) *تحريض الساكنة لاقتحام الحجرات الدراسية بإيعاز من المدير مع إهانة موظف أثناء تأدية واجبه المهني. *تغيباته غير المبررة و المتكررة مما يعطل السير العادي و المعتاد للدراسة ( غياب سائل تعليمية ….) ويتسبب في ضياع مصالح السادة الأساتذة (ترقيات، رخص ….) *امتناعه عن أداء واجبه التربوي برفضه تسلم المراسلات وتظلمات السادة الأساتذة ضدا على مقتضيات القانونية المنظمة لهذا الأمر. *استعماله لغة التهديد والوعيد تجاه الأساتذة مع التلاعب بملفاتهم الإدارية وإفشاء المهني للعامة. *التشهير بالسادة الأساتذة لدى الساكنة والمصالح النيابية رغم أن الوثائق الإدارية ( تقارير التفتيش، الزيارات التربوية ..) تثبت عكس ادعاءاته الواهية . *عدم تمكين التلاميذ من الكتب المدرسية إلى غاية نهاية شهر أكتوبر بداية شهر نونبر مما سبب هدرا في الزمن المدرسي للمتعلمين . *عدم انعقاد المجالس ( التدبير ، التربوي، الأقسام )،مع عدم التوصل بالمذكرات الوزارية . وبناء عليه فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن للرأي العام التربوي مايلي : اضرب إنذاري لمدة 48 ساعة يومي الاثنين و الثلاثاء 25 و 26 نونبر 2013 مصحوب باعتصام بالنيابة الإقليمية للوزارة وقت الدوام. وإذ تخبر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم القائمين على الشأن التربوي إقليميا وجهويا بخطورة الوضع التربوي بمجموعة مدارس أنسيس، فإنها تحذر من مغبة عدم اتخاذ أي إجراءات زجرية في حق المدير المتمرن ذو السوابق التأديبية ، كما تدعو الشغيلة التعليمية بمجموعة مدارس أنسيس إلى الالتفاف حول منظمتها النقابية العتيدة.