توصلت أكادير 24 برد من أساتذة مجموعة مدارس أنسيس بنيابة أكادير إداوتنان يعقبون فيه حول ما جاء في شكاية آباء وأولياء تلاميذ الوحدة الفرعية تمكونسي والموجهة إلى مدير المؤسسة حول سلوكات وتغيبات هؤلاء الأساتذة، ونفوا في معرض ردهم كل الاتهامات التي اعتبروها مجانية مجانبة للصواب وتمس الجسم التربوي والتعليمي بهذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات التعليمية وفيما يلي نص رسالة الأساتذة كما توصلنا بها الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد فنحن الموقعون أسفله أساتذة مجموعة مدارس انسيس فقد اطلعنا على الرسالة التي نشرت بموقعكم والتي تمس كرامتنا وسمعتنا كأساتذة وكفاءتنا المهنية وتضرب في العمق مسارنا المهني ونرد على النحو التالي : بخصوص الغيابات المتكررة فلم يستطع السيد المدير أن يسجل أي غياب على أي أستاذ بالرغم من محاولته التواجد بالفرعية على الساعة الثامنة والملفات لدى السيد المدير بالإدارة . أما فيما يتعلق بنهاية الأسبوع ونهايته فاستعمال الزمن كفيل بهذا الأمر وهو لدى السادة المفتشين و في مصالح النيابة وهو من يحدد مواقيت الدخول والخروج وأيام العطل حسب المقرر الوزاري للسنة الماضية. أما ما تقوله الرسالة عن يوم الثلاثاء فهذا افتراء واسألوا السيد المدير فلن تجدوا لهذا الافتراء أي وسيلة إثبات فلديه ملفات جميع الأساتذة . أما استعمالات الزمن فلقد وعدنا السيد المدير بأنه سيتكفل بنسخها جميعا وتوزيعها على التلاميذ و نحن مازلنا ننتظر السيد المدير . فيما يخص إجبار التلاميذ على إحضار الخبز بالقوة فهذا بهتان مبين لأننا نشتريه من أكادير عن طريق توصية أصحاب النقل في المنطقة بكميات وافرة ولقد كنا نسمع منذ زمن في أوساط مدينة اكادير و النواحي عن كرم ناس اداوتنان ( ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى …). المدرسة تتوفر على صهريج منذ ثلاث سنوات يتم ملؤه بالماء على نفقة السادة الأساتذة مما يطرح أكثر من علامة استفهام على إقحام موضوع الماء . لم يتم تسجيل أية شكاية بالأساتذة منذ أكثر من عشر سنوات رغم أن البنية التربوية لم يطرأ عليها تغيير كبير سوى التحاق السيد المدير الذي سجلت ضده : بيان السادة الأساتذة الموجه للنيابة بتاريخ 23 شتنبر 2013 . شكاية الأستاذ ( ع أ ) بالسب والقذف العلني لدى مصالح الدرك الملكي . شكاية الأستاذ (ح أ) بالتهديد بالقتل ورفع السلاح الأبيض والسب والشتم . شكاية الأستاذ (ش ا) بالتحريض والتشهير والطعن في الكفاءة المهنية . أما اللجنة النيابية التي تطالبون بحضورها قصد معاينة الوضع الذي تقولون عنه انه متردي فنعلمكم أن مركزية أنسيس كانت فعلا مسرح تحقيق أجرته لجنة نيابية محايدة كنا نحن الأساتذة من طالب وبإلحاح وبياننا على موقعكم شاهد على ذلك غيرة منا على أبناء وطننا عامة وفلذات أكبادكم خاصة ولم تكن لنا حسابات سياسية ضيقة ولا خلفيات انتخابية كما يفعل بعض الفاشلين سياسيا من أجل حملات انتخابية سابقة لأوانها وهذا مما يدمي القلب ويجعل من المدرسة العمومية مطية لأهداف سياسوية وانتخابوية، ولنا الشرف كله أن نبشركم بان التقرير الصادر عن اللجنة والمرفوع إلى السيد النائب لم يسجل لا من بعيد ولا من قريب أي خدش في أي من السادة الأساتذة وبإمكانكم الاطلاع عليه، كما يطول لنا العجب في أن كفاءة السادة الأساتذة والحكم على عملهم أصبح كلاما تلوكه ألسن من هب ودب، وفي هذا طعن ومساس في أجهزة الدولة ككل من مراقبين تربويين وإداريين وجهات مختصة .