شكل الحكم الصادر مؤخرا عن غرفة الجنايات لدى إستئنافية أكادير في ملف أستاذ بتارودانت متابع في قضية تحرش جنسي لسبعة تلميذات بعد إدانته إبتدائيا بسنة سجنا نافذا شكل صدمة قوية لجمعية ما تقيش ولدي " الذي إعتبرته الجمعية الأولى في المغرب بحكم قضائي "جد مخفف". وحسب بلاغ لجمعية "ما تقيش ولدي" فالحكم خطوة إلى الوراء، ويحتمل الكثير من التأويل، إضافة إلى أن هذا الحكم يعتبر تحقيرا لكل حملات التحسيس، ولكل نضالات النشطاء المغاربة في الدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية. وفي هذا الصدد طالبت الجمعية بضرورة مراجعة الحكم في القريب العاجل، لإنزال العقوبة المناسبة للجريمة، لتحقيق العدالة لصالح الطفلات ضحايا الاعتداءات الجنسية، كما تعتزم الجمعية القيام بحملة واسعة للوقوف في وجه كل أحكام القضاء، التي لا تكون رادعة، لكل مرتكب لاعتداء جنسي ضد القاصرين في المغرب.