أعلنت منظمة ما تقيش ولدي "صدمتها الكبيرة"، بعد حكم قضائي عن ماوصفته ب "جد مخفف"، صادر بتاريخ 21 أكتوبر الجاري، في مدينة تارودانت، ضد متهم باعتداء جنسي على 7 طفلات قاصرات. وأكدت "ماتقيش ولدي" في بلاغ لها توصلت به " شبكة أندلس الإخبارية" أن المتهم مارس الجنس سطحيا ضد القاصرات، فيما القضاء أدانه بعام واحد سجنا فقط. وعبرت ماتقيش ولدي عن رفضها القاطع لهذا الحكم، مؤكدة أن الحكم خطوة إلى الوراء، ويحتمل الكثير من التأويل. وأضافت في نفس البلاغ أن الحكم تحقير لكل حملات التحسيس، ولكل نضالات النشطاء المغاربة في الدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية. وطالبت المنظمة بضرورة مراجعة الحكم في القريب العاجل، لإنزال العقوبة المناسبة للجريمة، لتحقيق العدالة لصالح الطفلات ضحايا الاعتداءات الجنسية. وتعتزم منظمة "ما تقيش ولدي" القيام بحملة واسعة للوقوف في وجه كل أحكام القضاء، التي لا تكون رادعة، لكل مرتكب لاعتداء جنسي ضد القاصرين في المغرب.