عادت جائزة نوبل للسلام لهذه السنة لكل من المراهقة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، والهندي، كايلاش ساثيارتي، لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين والدفاع عن حقهم في التعليم. وذكرت تقارير صحفية أن ملالا البالغة من العمر 17 سنة فقط وتعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام خلال 114 عاما من تاريخ منحها، كانت بالمدرسة كعادتها وقت الإعلان عن فوزها بالعاصمة النرويجية وسلو. وكانت ملالا واحدة من المستهدفات من لدن حركة طالبان الأفغانية على خلفية دفاعها المستميت على حق البنات في التعليم. وتقيم ملالا ببرمنغهام بانجلترا، حيث تعمل ناشطة في حق البنات في التعليم في العالم. من جهته، قاد الهندي، كايلاش ساثيارتي، البالغ من العمر 60 عاما، سلسلة من الاحتجاجات السلمية حسب مبادئ غاندي ضد استغلال ة الأطفال، مما جعل لجنة نوبل النرويجية تمنحه وملالا الجائزة مناصفة.