أكد مدرب فريق حسنية أكادير عبد الهادي السكيتيوي ،أنه واجه صعوبة كبيرة لدراسة طريقة لعب فريق شباب أطلس خنيفرة لكونه فريق جيد يحسن المرتدات الهجومية ،وبالتالي يصعب إيقافه .وأضاف وهو يتحدث خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بعد لقاء الجولة الرابعة للبطولة الاحترافية والذي دار بين حسنية أكادير وأطلس خنيفرة ،أن فريق غزالة سوس بدأ يشق طريقه بثبات ،وان اللاعبين أبانوا عن مدى جاهز يتهم .كما شدد على ان العمل الذي أقبل عليه ،عمل مضني ،حيث حمل على عاتقه إعادة بناء الفريق و الوصول به إلى بر الأمان ،إذ تم المزج بين عناصر شابة و أخرى ذو تجربة ،مما تبين بجلاء ان الفريق يعاني من فراغ مهول في بعض المراكز .وشدد على ضرورة العمل بشكل عقلني و علمي قصد تكوين فريق المستقبل . من جهته ،أفاد هشام الادريسي مدرب فريق أطلس خنيفرة ،أن فريقه لعب بنزعة هجومية و انفتاح في اللعب .وعن انتصار الفريق الأكاديري ،أرجع ذلك إلى التجربة التي لعبت دور كبير ،واعتبر طريقة لعب الفريقين متقاربتين .غير أن الهفوة الدفاعية للفريق الزياني استغلها هجوم الفريق السوسي ليمطر الشباك بسيل من الأهداف ،مما صعب مأمورية فريق الضيف .ودعا في ذات الندوة ،الفرق الوطنية إلى ضرورة الانفتاح في طريقة اللعب كي يستمتع الجمهور بمباراة شيقة والحال أن فريق أطلس خنيفرة لم يتوفرعلى لاغبين أجنبيين .إلى ذلك ،فالمقابلة عرفت زينة من الأهداف وأحسنت الحسنية بتسجيل الهدف الأول من توقيع و إمضاء اللاعب اسماعيل الحداد في الدقيقة 92 .وليعدل الفريق الزائر الكفة في الدقيقة 33 من كرة ثابتة سددها بنجاح اللاعب محتان عبد الحق .الدقيقة 43 منحت الهدف الثاني للمحليين بواسطة كوني زومانا من ضربة جزاء. وخلال الجولة الثانية من المقابلة ،أقدم السكيتوي على إقحام اللاعب جمال العبيدي ،وفي أول لمسته للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 61 .بيد أن الفريق الزياني استطاع الوصول إلى شباك الحارس هشام المجهد وهذه المرة في الدقيقة 69 بواسطة أوناجم محمد .وفي الدقيقة 87 تمريرة من طبق للعبيدي و المهدي أوبيلا يسجل الهدف الرابع للحسنية . ليعلن الحكم داكي الرداد عن انتهاء المقابلة بفوز الحسنية بأربع أهداف لاثنين ،ويرتقي بذلك إلى الصف 11 برصيد خمس نقط . وللإشارة ،فبملعب أحمد فانا بالدشيرة الجهادية احتضن الديربي السوسي بين فريق أولمبيك الدشيرة ونظيره شباب هوارة ،والذي انتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله .غير أن اللقاء عرف حالة استغرب لها الجميع ،حيث تم طرد الصحافيين من المكان المخصص لهم بالملعب من طرف العميد ،رئيس الأمن الرياضي وهي الأولى من نوعها ،بدعوى لديه تعليمات بإخلاء الملعب من الصحفيين بما فيهم المذيعين ،وتم حشرهم وسط الجمهور مما صعب من مأمورية القيام بالتغطية الصحافية لهذا اللقاء .