انتهت فحوصات أجريت لمغربي مقيم بالغابون، حلّ قبل ثلاثة أسابيع بالمغرب، إلى أنه مصاب بالملاريا، ما استدعى إبقاءه رهن العناية الطبية. وذكرت يومية"الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء 30 شتنبر، أن مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، تردد، أمس الأحد، في قبول الحالة التي وفدت عليهم إثر تسرب تخوفات من إصابته بفيروس "إيبولا"، قبل أن يحسم الأمر بقبوله وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه والتي كشفت أن المعني بالأمر مصاب بداء الملاريا. و مباشرة بعد العلم بحالة المغربي المقيم بدولة الغابون، استنفرت الأجهزة الأمنية والصحية والسلطة المحلية، جهودها خصوصا أن الحادث صادف يوم عطلة، (الأحد)، ليتم إثر ذلك، السماح بفحص المصاب في المستشفى نفسه، ليتأكد أن الأمر يتعلق بحالة جديدة للملاريا الوافدة من الخارج.