نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء" التي أشارت لاعتقال ثلاثة معطلين بتهمة رشق موكب عامل إقليمتاونات بالحجارة بعد الإشراف على اختتام أيام مهرجان تيسة للفروسية.. مشيرة إلى أن حادث الاعتداء أسفر عن إصابة عقيد في القوات المساعدة ودركي وعامل الإقليم ينجو بأعجوبة. "المساء" أوردت أن الحكومة تتجه نحو رفع يدها عن دعم أسعار السكر وذلك في ظل الضغوطات التي تمارسها شركة "كوسومار" التي لم تعد تستفيد من الفيول الصناعي.. وأن الحكومة فوجئت بحجم استهلاك المغاربة من السكر والذي تقول احصائيات رسمية إنه يتجاوز 20 كيلوغراما للفرد في كل ستة أشهر مقابل 20 كيلوغراما للفرد في كل سنة كمعدل عالمي، وهو ما يعني أن المغاربة يستهلكون ضعف ما يستهلكه مواطنو باقي الدول من هذه المادة.. وأضافت الجريدة أن أسعار السكر ستعرف زيادة طفيفة بعد عيد الأضحى وأن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ينتظر الظرفية المناسبة ليتم الإعلان عن هذا القرار. ذات اليومية قالت إن مسنة بجماعة أفرا بزاكورة توفيت متأثرة بجروح تسببت فيها كلاب ضالة فور وصولها إلى مستشفى تمزموط المركزي بسبب خطورة وضعها الصحي. وأشارت اليومية إلى ظاهرة الكلاب الضالة التي تنتشر بشكل ملحوظ بإقليم زاكورة. نقرأ في "الصباح" أن مسؤولا في الدرك الملكي بمدينة الداخلة أصيب بطعنة غادرة وجهها إليه انفصالي، بعد إيقافه، رفقة 16 آخرين بالمنطقة المعروفة ب"قندهار" تجمعوا في 13 سيارة وحاصروا شاحنات في المنطقة قبل أن تتدخل السلطات المغربية لفك الحصار ووضع حد لحالة الفوضى والإرتباك التي خلقها الإنفصاليون. وفي موضوع آخر كتبت"الصباح" أن حالة ملاريا التي أصابت مغربيا مقيما بالغابون حل حديثا بالمغرب استنفرت الأجهزة الأمنية والصحية والسلطة المحلية خوفا من "إيبولا"، بحيث تردد مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية في قبول الحالة التي وفدت عليه إثر تسرب تخوفات من إصابته بفيروس "إيبولا" قبل أن يقرر إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه والتي كشفت أن المريض مصاب بداء الملاريا. أما"الأخبار" فقد نشرت أن مدينة طنجة عرفت نهاية الأسبوع الماضي استنفارا أمنيا بسبب وفاة عراقي بالشارع العام إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة بمحج محمد السادس بعد تعرضه لاعتداء جسدي وسرقة جميع أغراضه من قبل مجهولين. وكتبت "الأخبار"أنه بعد الإضراب الوطني الذي خاضته ثلاث نقابات أعلن الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي، انضمامه إلى ركب المحتجين على الحكومة ، لمدة 24 ساعة مرفقا بمسيرة احتجاجية وطنية بالرباط يوم 30 أكتوبر المقبل، وذلك احتجاجا على اجهاز الحكومة على مكتسبات نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد ولتجاهل الاصلاح الشمولي العادل لنظام التقاعد. أما "صحيفة الناس" فقد أوردت أن نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، كشف في حواره مع الجريدة أنه لا زال مديرا لهذا المركز ويزاول مهامه بكيفية عادية وأنه حاليا منشغل بتطبيق برنامج سنة 2014 بشكل طبيعي إلى حين أن يطرأ جديد. مضيفا أنه موظف دولة ورجل المهمات الصعبة. الصايل علق على عدم تعيين خلف له بعد مرور كل هذه المدة على فتح باب الترشيح بالقول إنه ليس معنيا بإعطاء أي تفسير لهذا الأمر. ذات الصحيفة قالت إن نجل المنعش العقاري الملياردير أحمد الجامعي صاحب "مجموعة الجامعي" الذي يحمل اسم اسماعيل، يستنفر أمن مكناس بسبب خرجاته الاستعراضية الليلية رفقة موكب من السيارات على متن سيارة "لامبرغيني" التي يتراوح ثمنها مابين 300 و500 مليون سنتيم وأن أصدقائه ينادونه ب"مولاي إسماعيل".