في قلب كورنيش مدينة أكادير السياحية لازالت تنبعث معاناة 183 عامل وعاملة لدى فندق VALTUR منذ ثلاث سنوات عن "هروب" ممثلي الشركة الإيطالية تاركين العمال يشتغلون قبل أن يتفاجؤا أن الفندق سيغلق أبوابه في وجههم بعدما أفنوزهرة شبابهم بعد عشرين سنة من الجد والتفاني مكنت الفندق أن يتصدر فنادق أكادير من حيت الوافدين عليه لكن تبخركل شيئ وأصبح العمال مشردون يبيثون بالقرب من أصواره لعلى يوما تفتح أبوابه من جديد وتحمل لقمة عيش بعد ثلاث سنوات عجاف. الملياردير "القباج" يستعمل العصي والكلاب لردع العمال في شريط الفيديو الذي نشر على نطاق واسع عبر موقع "يوتوب" يظهر من خلاله حراس أمن خاص رفقة كلابهم ويهم يفرغون بهو الفندق من العمال المعتصمين مند ثلاث سنوات بعد أن ألحقوا عدة إصابات في صفوف المعتصمين تؤكدها شواهد طبية توجت بتوجيه شكاية لوكيل الملك بإبتدائية أكادير. وضعية "همجية" أبكت عددا من السياح الأجانب بعد أن تساؤلوا هل هم متواجدين بأكادير أم بمدينة غزة الفلسطينية حيت تنتهك الحقوق بشكل يومي في صورة ستخدش بقوة صورة المغرب في الخارج بخصوص إحترامه لحقوق الإنسان وأوضاع الطبقة الشغيلة. الملياردير"القباج" مالك أكبر شركات البناء وصاحب فندق valtur بأكادير،إختفى سنتان بعد إغلاق الفندق وفرارالمسيرين الإيطاليين،ظهر وفي يده عصى وكلاب مدربة للقمع ،متناسيا أن 183 عامل وعاملة قد إستصدروا حكما قضائيا سيمكنهم من تعويضاتهم عن الفصل عن العمل وجبر الضرربما يناهز 3 ملايير 200 مليون سنتيم بعد عشرون سنة من العمل لاينتظر سوى تنفيذه بعد أن وجد هؤلاء صعوبة في ذلك مطالبين وزير العدل والحريات بتحقيق هذا الأمر تماشيا مع مبدأ سمو القانون على الجميع.