أكد الإعلامي المصري أسعد طه في حواره مع يومية "المساء"، أنه زار المغرب سنة 2003 لتصوير حلقة عن الملك محمد السادس نفسه، وعن حياته اليومية الرسمية وغير الرسمية، وكذلك حياته الإجتماعية، كنت أود تقديم صورة غير نمطية للملك، لكن أشخاصا من أصحاب القرار أساؤوا لي بصورة أو بأخرى، وهناك من شكك في نيتي". وأضاف، لاحظت أثناء تصويري بعض جوانب حياة الملك في بداية العمل على المشروع، لاحظت أنه يتعامل بشكل رفيع ومهذب مع مستشاريه والعاملين معه وحتى مع الخدم الذين يشتغلون في القصر، ونفس الشيء مع الفريق الذي كان يصور، حتى أنه كان يطلب منا إن كنا نريد إعادة اللقطة مرة أخرى أو القيام بشيء معين لتسهيل التصوير، فقد كان في منتهى التواضع والأدب معنا". وأضاف أسعد طه "كل ذلك جعلني متفائلا جدا بأنني أستطيع إنجاز صورة غير تقليدية عن الملك محمد السادس، غير تلك الصورة الرسمية، صورة ليست دعائية، ولكنها قريبة أكثر من الناس". وأشار "مع الأسف قيل لي إن علينا التوقف ثم نستكمل لاحقا، لكن "لاحقا" هذه لم تأت منذ الحين.