اصبحت حالة السيدة المعتدى عليها صباح اليوم بأكادير نسبيا مستقرة بعد ان استعادت وعيها بشكل تدريجي، وذلك مباشرة بعد عملية اعتداء اصيبت من خلالها برصاصة على مستوى العنق وجهها لها شرطي في عقده الثالث ينتمي لوحدات التدخل السريع بأكادير كان في حالة غير طبيعية بعد لقاء ليلي جمع الاثنين اللذان قررا استكمال السهرة بمكان متواجد بآخر نقطة بكورنيش المدينة رفقة شخص ثالث قيل أنه تم توقيفه بدوره للاستنطاق من طرف رجال الامن. السيدة كتب لها عمر جديد بفضل مجهودات طاقم طبي متكامل تابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني ، نجت بفضله و بأعجوبة من موت محقق جاء بعد عملية كانت ورائها ربما نية القتل العمد، والتي قام مباشرة بعدها الشرطي باطلاق رصاصة الرحمة في اتجاه رأسه استقرت داخل مكان آمن بجمجمته دون ان تحدث اضرار على مستوى الدماغ. يشار ان الاخير تم نقله لمستشفى ابن طفيل بمراكش بواسطة طائرة مروحية مجهزة تابعة لوزارة الصحة ، على غرار حالات مختلفة سابقة مستعجلة عرفها نفس المستشفى هذا، في انتظار ما ستفرزه حالة المصاب خلال الساعات المقبلة، مع احتمال ان يتعايش الأخير، في حال نجاته، مع هذه الرصاصة المستقرة بجمجمته وذلك اسوة ببعض الحالات التي اكدها الطب الحديث دون ان يؤثر ذلك على الحالة الصحية للمصاب.