فجر وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، قنبلة قضائية مدوية عندما كشف أن استئنافية أكادير أصدرت حكما تاريخيا يقضي بإبطال حكم صادر عن ابتدائية كلميم بسبب تعرض المشتكي للتعذيب. القضية تخص مواطنا يدعى "الحسين بوحلس"، أصدرت ابتدائية كلميم حكما ضده في قضية اتجار بالمخدرات، رغم تعرضه للتعذيب، ووجود خبرة طبية تؤكد ذلك، قام بها الكولونيل مولاي الحسن الطاهري، رئيس المستشفى العسكري بكلميم، أكدت أن الظنين تعرض لتعذيب قاس، حيث أصيب بعاهة مستديمة عبارة عن ثقب في أذنه، مع جود ستة آثار لإطفاء أعقاب السجائر في رقبته وكثفه… وخلص الطبيب الكولونيل إلى أن كل الجروح والكدمات التي عاينها ناتجة، في غالب الأمر، عن اعتداء خلال وجوده تحت الحراسة النظرية حسب ما ذكرته يومية "أخبار اليوم"