احتجت مكونات المجتمع المدني بجماعة ميراللفت التابعة ترابيا لإقليم سيدي إفني على توالي الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب والكهرباء مما شكل عبءا آخرعلى السكان ينضاف إلى أعباء أخرى لطالما أثقلت كاهلهم لسنين وعلى الخصوص ما يتعلق أساسا بالتعميروالنظافة والطرق. فالإنقطاعات أثرت بشكل كبيرعلى الرواج التجاري والسياحي خاصة أن المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم زيادة على المنازل والبيوت تعاني الأمرين جراء انقطاع الكهرباء كل مرة ملحقا خسارات في المواد والأطعمة وغيرها. كما أن الإنقطاعات المتكررة في الماء كان لها تأثير على الجانب السياحي وخاصة الشقق المكتراة من سياح مغاربة وأجانب يفدون على المنطقة سنويا من بقاع العالم ،مما يعني أن هذه الإنقطاعات تخدش في العمق وجه السياحة بهذه الجماعة القروية والتي تعد موردا أساسيا للساكنة لا من ناحية التجارة والمطعمة أومن ناحية اكتراء المنازل والفيلات والشقق والغرف… ومايزيد المنطقة سوءا حسب بيان جمعيات المجتمع المدني لميراللفت والذي حصلنا على نسخة منه،هوانتشارالدواب والكلاب الضالة وخاصة بمركز الجماعة لذي اليوم في صورة مشوهة،هذا في الوقت الذي عجزت فيه الجماعة القروية عن التصدي لهذه الظاهرة المسيئة للسكان والسياح على حد سواء. ونظرا لإستفحال ظاهرة انقطاعات الكهرباء والماء الشروب وانتشارالدواب والكلاب الضالة هنا وهناك بمركز الجماعة طالب المجتمع المدني أكثر من مرة في رسائل موجهة إلى السلطات بعقد اجتماع طارئ مع الإدارات المعنية بالماء والكهرباء والنظافة من أجل تدارس هذه المشاكل وإيجاد حلول لها،لكن للأسف،استنادا إلى ذات البيان،لم تجد تلك الرسائل آذانا صاغية إلى حد الآن؟. فهل يتدخل عامل الإقليم الجديد من أجل إنصاف الساكنة ورد الإعتبار لهذه المنطقة السياحية التي تعرف إقبالا شديدا في فصل الصيف من طرف المغاربة والأجانب؟.