قضى 39 تلميذا ينتمون لمجموعة مدارس عبدالله بن ياسين بجماعة أضمين التابعة لنيابة أكادير، سنة بيضاء دون أن يلجوا أقسام المدرسة. وجاءت هذه المقاطعة، حسب بيان جمعية آباء وأولياء تلامذة مجموعة مدارس عبد الله بن ياسين، احتجاجا على الوضع الكارثي التي آلت إليها الأوضاع داخل المؤسسة، وعجز الساهرين على قطاع التعليم بأكادير إداوتنان على حل المشاكل التي تتخبط في هذه المجموعة. و أضاف البلاغ أن أصل المشكل يكمن في في المطالبة بتغيير أستاذين بنفس المجموعة، نظرا لضعف أدائهم التربوي، ولسلوكهم للانتقام وإهانة التلاميذ، وهو ما دفع أوليائهم لمراسلة النيابة والأكاديمية تطالب مسؤوليها بالتعجيل لوضع حد لسلوكيات هذين الأستاذين. وأكد بيان الجمعية الموجه للرأي العام، أن الموقف المتعلق بمقاطعة الدروس من طرف 39 تلميذ جاء ردا على اللامبالاة التي تعامل بها مسؤولي نيابة التعليم بأكادير وكذا أكاديمية التعليم مع مطالب جمعية الآباء في تغيير الأستاذين بالنظر لسلوكياتهم غير التربوية، بل أن الجمعية تم طردها من نيابة التعليم دون الإنصات لمطالبهم، وهذا السلوك جاء لإرضاء نقابة تعليمية بأكادير والتي تؤازر الأستاذين. ومن جهة أخرى، أكد البيان أن استمرار المشكل في السنة الدراسية المقبلة يعني ضياع سنة أخرى دراسية على 39 تلميذ إلى جانب 12 آخرين وصلوا سن التمدرس. وعلمت الجريدة أن الأستاذين يشاركان في الحركة الإنتقالية قصد الإفلات من جريمتهم التربوية إلى جانب تورط نيابة التعليم في عدم التعامل الإيجابي مع تقارير اللجن التي زارت المدرسة وأكدت عن وجود إختلالات. هذا الصمت اعتبره أولياء التلاميذ المقاطعين للدراسة في مسؤولية نيابة التعليم إرضاء للتمثلية النقابية فهل ستتحرك وزارة بالمختار لفتح تحقيق في هذه الجريمة التربوبية؟.