نظمت اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الاعتقال السياسي، وقفة احتجاجية امام السجن المحلي بايت ملول، وشهدت حضور مجموعة من النشطاء الحقوقيين وممثلي بعض الاطارات السياسية بأكادير الكبير. و رفع المحتجون شعارات قوية وصاخبة ضد قضية اعتقال الطلبة عقب الاحداث الدامية التي عرفتها كلية الآداب والعلوم الانسانية او ما بات يعرف بأحداث 24 مارس الاسود . كما ندد المشاركون بالاتهامات التي يتابع بها المعتقلون والتي وصفوها بالمفبركة والثقيلة، واعتبروها خطوة انتقامية الهدف منها اسكات الطلبة الدين يدافعون عن مصالحهم ومصالح زملائهم داخل الجامعة. وحسب تصريح لاحد منظمي الوقفة، اعتبر اكادير حالة استثنائية بكون اغلب الطلبة المعتقلين بالمغرب قد تم اطلاق سراحهم مستدلا بطلبة القنيطرة الدين عانقوا الحرية، محملا قوات الامن المسؤولية عما وقع من احداث مؤكدا نفي كل من عمالة اكادير وجامعة ابن زهر عن طلب اي تدخل امني. و افاد نفس الصدر ان اغلب الطلبة المعتقلين لا علاقة لهم بما حدث، وان ذنبهم الوحيد هو تواجدهم بالجامعة اثناء التدخل الامني، داعيا الجهات المسؤولة الى القطع مع الاساليب البائدة وفتح تحقيق نزيه للقبض على الجناة الحقيقيين. وحسب والدة احد الطلبة المعتقلين التي وصفت وضعية ابنها داخل السجن بالكارثي واللانساني نظرا للاكتظاظ الكبير وعدم مراعاة وضعية الطلبة خصوصا وان اغلبهم لم ينه مساره الدراسي، محملة المسؤولية لإدارة السجن، كما نفت اي تغيير في الوضعية بعد سؤال للجريدة عقب الزيارة الاخيرة لرئيس الجامعة، وعقده اجتماعا مطولا مع الطلبة المعتقلين