افاد "علي بولحنا " عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، ان الجمعية توصلت بشكاية من الطلبة المعتقلين بسجن ايت ملول على خلفية الاحدات الاخيرة التي عرفتها جامعة ابن زهر حول الظروف التي وصفوها بالمزرية وغير الانسانية داخل السجن. واضاف ان ادارة السجن لم تراعي الظروف الخاصة للنزلاء، بصفتهم طلبة وان الادارة تعمدت انزالهم داخل زنازين لسجناء محكوم عليهم في قضايا اجرامية، واكد على ان الطلبة يفترشون الارض لغياب اسرة نظرا للاكتظاظ المهول الدي يعيشه سجن ايت ملول. وجدير بالذكر ان بلاغات سابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت ملول دقت ناقوس الخطر حول السجن، لكون طاقته الاستيعابية لاتتجاوز 1600 سرير في حين انه يحتظن اكتر من 4000 نزيل. ويتابع 12 طالب من جامعة ابن زهر استئنافيا حول الاحدات التي عرفها محيط الجامعة، بتهم وصفت بالثقيلة، كما هو واضح من خلال محضر قاضي التحقيق التي تتوفر الجريدة على نسخة منه، وهي اضرام النار وزعزعة الاستقرار وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، والتجمهر المسلح، وعرقلة السير، وكدا الضرب والجرح لموضفين عموميين اثناء مزاولتهم لمهامهم.