قالت منظمة التجديد الطلابي إن ما تتعرض له الأطر العليا المعطلة من قمع وتعنيف في شوارع الرباط، "يذكرنا بالعهد البائد في حق خيرة أبناء الوطن"، معلنة تضامنها مع نضالاتها المستمرة وداعية إلى القطع مع اعتبرته المقاربة الأمنية البائدة واعتماد الحوار كآلية وحيدة للتعامل مع الأطر العليا من أجل إيجاد حل عادل. المنظمة الطلابية وصفت عقب لقاء لجنتها التنفيذية في دورتها العادية "ما تتجرأ عليه القناة الثانية من تطبيع مباشر مع العدو الصهيوني"، يعتبر تحديا سافر لشعور المغاربة الشعبي والرسمي في وقت انخرطت فيه القوى الوطنية الحية في الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس. هذا وتدارس اللقاء حسب بلاغ له توصلت هسبريس بنسخة منه، مستجدات الوضع بالجامعة المغربية وعودة العنف الى الفضاء الجامعي كشكل من أشكال تدبير الاختلاف بين الأطراف المختلفة في عدد من المواقع كالرباط، وفاس داعية في هذا السياق إلى احترام حرمة الجامعة ونبذ ثقافة العنف والاقصاء من جهة وحاميتها من ثقافة الميوعة وتفعيل دورها في انتاج المعرفة والنخب. كما استحضر اعضاء اللجنة التنفيذية الذكرى الثالثة لاختطاف الطالب محمد ليمام الحيرش، عضو منظمة التجديد الطلابي فرع أكادير وما وصفته بالاعتقال التعسفي والمحاكمة الفاقدة لمقومات العدالة وكذا التضييق المستمر على المعتقل بسجن الزاكي بسلا، مجددة تضامنها معه داعية إلى الانصاف الشامل في قضيته كما تجدد تضامنها مع كافة المعتقلين السياسيين.