ضربة قوية تلقاها منتخب أوروغواي، المشارك في المونديال، بعد أن عاقب "فيفا" مهاجمه لويس سواريز على خلفية عضه للإيطالي جيورجيو كيليني، في مباراة بينهما، بالإيقاف تسع مباريات، فضلا عن منعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر، وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار). وحدثت الواقعة قبل عشر دقائق من نهاية المباراة التي فازت فيها أوروغواي 1-صفر على منتخب إيطاليا في آخر لقاءات المجموعة الرابعة في ناتال يوم الثلاثاء الماضي، وعززت حظوظ الأوروغواي في ما تبقى من منافسات كأس العالم، التي تجري في البرازيل حتى 13 يوليوز المقبل. وخلفت "عضة" سواريز ردود أفعال قوية في أنحاء العالم، إذ أدانها كثيرون، سيما بعد أن تبين للمعنيين بكرة القدم بأن سواريز له سوابق في هذا الجانب، ب"عضه" لكثير من اللاعبين في بطولات مختلفة. وبينما استغلت شركات عالمية عملاقة "العضة" في الترويج لسلعها، سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما منها "تويتر"، ردت الصحافة الأوروغويانية على التنديد العالمي بصور تظهر لاعبين إيطاليين يواجهون خصومهم بضربات عنيفة في مختف مناطق الجسد، ضمنهم سواريز نفسه، دون أن يخلف ذلك أي ردات فعل.