لم يشفع لسكان تجزئة أدمين بآيت ملول قربها من الحي الصناعي وما يحمله لهم ذلك من ضجيج وتلوث ومعاناة ليفاجؤوا مؤخرا بتخصيص البقعة المزينة بأشجار الأركان والمجاورة لثانوية السعادة من أجل اقامة وحدة صناعية انسجاما مع المقولة الشعبية المتوارثة "و راه الفيل خاصو فيلة" ليضرب سكان المنطقة أخماسا في أسداس على بعض المسؤولين الذين عوض أن يشجعوا انجاز المناطق الخضراء بالمكان فاذا بهم" ضربوا الطم" وتركوا الأمور تمشي في اتجاه تمديد الحي الصناعي, الشيء الذي دفع سكان تجزئة أدمين الى تحرير عريضة مذيلة بتوقيعات السكان والتي يعلنون فيها رفضهم واعتراضهم على اقامة هذه المنشأة الصناعية في حيهم نظرا للأضرار المنتظرة عليهم وعلى أطفالهم والتي ستزيد معاناتهم بسبب قرب حيهم من المنطقة الصناعية-تضيف العريضة التي توصلنا بنسخة منها- والتي طالبوا فيها من الجهات المسؤولة التدخل لوقف الاجراءات المتخذة لانجاز هذه المنشأة.. سكان تجزئة أدمين أعلنوا في عريضتهم استعدادهم للدخول في جميع الأشكال الاحتجاجية المشروعة للدفاع عن حقهم في العيش في بيئة سليمة تحفظ صحتهم وصحة أبنائهم…فهل سيستجيب المسؤولون لهذا النداء، أم أن سكان هذه التجزئة وما جاورها سيضطرون(…) لترديد " وراه الفيل…خاصو…فيلة."