تتوالى الانشقاقات من داخل مليشيات البوليساريو مند إعلان زعيها عبد العزيز المراكشي حركة شباب التغيير شبكة ارهابية مغربية هدامة في بيان صادر عن ما يسمى "رئاسة الجمهورية" الشهر الماضي. فبعد أيام من اعلان منشقين من جيش البوليساريو تأسيس كتيبة"الدشيرة" أعلن منشقون اخرون اليوم تأسيس كتيبة تحمل اسم "الشهيد خطري حمدها خندود" الذي قتل اوائل يناير الماضي على يد القوات الجزائرية بالحدود الموريتانية الحادث الذي أشعل الشرارة الاولى لانتفاضة عارمة ما زالت تقض مضجع قيادة الرابوني والسلطات الجزائرية التي بدأت تفقد السيطرة على مخيمات لحمادة التي تحولت بقدرة قادر الى جمرة في يد الجزائر التي ارادتها ان تحرق المغرب فادا بها تستقر لعقود في يد جينيرالات الجزائر والدين يحاولون اليوم التخلص منها بأي وسيلة بعد قرب نفاد مخزون نفط الشعب الجزائري الذي سخرته هده العصابات لإشعال نار الفتنة بالمنطقة برمتها. الكتيبة الجديدة والتي تدعى "كتيبة الشهيد خطري حمدها خندود" توعدت بحماية الثورة داخل المخيمات وأكدت أن عملها لن يقتصر على حماية شباب التغيير وسكان المخيمات فحسب بل ستعمل على اختراق كافة الاجهزة الامنية بمخيمات تندوف واستهداف كل رموز الفساد المتشبثين بالسلطة مند أربعين سنة كما دعا أفراد هده الكتيبة كافة الصحراويين بمخيمات تندوف الى الانضمام الى شباب التغيير كما جددوا ندائهم الى كافة الجنود بالنواحي العسكرية الى الالتحاق بهم من أجل اسقاط قيادة الظلم والجور بمخيمات تندوف.