عرفت مخيمات تندوف وبالضبط مخيم ولاية بوجدور موجة جديدة من الكتابات الحائطية المطالبة بإسقاط قيادة الرابوني، فبعد كتابات تطالب برحيل قيادي البوليساريو استفاقت مليشيات البوليساريو على موجة جديدة من الكتابات صبيحة أمس تعد بالقصاص من مغتصب النساء محمد لمين البوهالي القيادي ووزير دفاع تنظيم البوليساريو، كما توعد شباب التغيير في كتابات أخرى بالزحف على القيادة الفاسدة وتغييرها بالقوة. وقد كتب المحتجون عبارات من قبيل"ستلقى جزاءك قريبا يا مغتصب الصحراويات و"محمد عبد العزيز ارحل"و"كفى صمتا على ظاهرة الاستغلال الجنسي بمخيمات تندوف"و"قريبا سنزحف على القيادة الفاسدة..فانتظرونا". ويبدو أن الاجراءات التي باشرتها قوات الجيش الجزائري أمس لم تجدي نفعا أمام اصرار شباب التغيير الذي دعا كافة الصحراويين المحتجزين بالثورة ضد مليشيات عبد العزيز المراكشي بالقوة بعد أن ضاقوا درعا بالاستفزازات المتكررة من القيادة الفاسدة والجيش الجزائري الذي يحمي ظهرها. يذكر أن مخيمات تندوف تعيش مند ثلاثة أشهر غليانا غير مسبوق بعد حادت مقتل شابين صحراويين على يد قوات الحدود الجزائرية، بدأ بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام مفوضية اللاجئين بالرابوني واحتجاجات وأعمال عنف بمخيم السمارة تلتها نشر تسجيلات موثقة بالصوت والصورة تتحدث عن انتهاكات حقوق الانسان بالمخيمات وعن حالات اغتصاب النساء.