أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف باكادير ب 15 سجنا نافذة، المتشرد القاصر المدعو (ب.ب) المتهم باغتصاب وقتل فتاة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات بإحدى المقابر المهجورة بانزكان، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار واستعمال وارتكاب أعمال وحشية وهتك عرض قاصر بالعنف وارتكاب أعمال تعذيب. وتعود تفاصيل الحادث إلى صبيحة يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2013 ، بعدما اهتزت منطقة الجرف التابعة لعمالة انزكان أيت ملول على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الطفلة "ملاك" . وذكرت مصادر قضائية عليمة، بأن الجريمة التي اقترفتها ايادي الطفل المتشرد القاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، جاءت بعد تعرضها لإغتصاب وحشي من طرف هذا الجاني المسمى بدر بطاح، بالقرب من مقبرة مهجورة بجوار وادي سوس، و أوضحت مصادر "الخبر"، بأن العملية التي تمت بواسطة بقايا جزء من قنينة زجاجية، جاءت بعد ما استدرج الجاني الضحية من روض للأطفال، بعدما طلب من المربية اصطحابها معه إلى منزل سيدة تكفلت بتربيتها و التي طلبت منه مرافقتها إلى المنزل على حد زعمه، حينها قام بمرافقتها إلى مكان مهجور، بعدما إشترى لها قطعة من الحلوى، وعمد إلى تجريدها في مكان مختفي عن الأنظار وسط الأشجار والحشائش من جميع ملابسها و من الحفاظات بمحاذاة وادي سوس، وشرع في ملامسة جسدها و الشروع في ممارسة الجنس عليها بطريقة وصفت ب"الوحشية"، في الوقت الذي أطلقت فيه البريئة الصراخ، ما دفع بالجاني إلى كسر قنينة زجاج و الشروع بذبحها بأجزاء منها، قبل أن تسلم الروح لبارئها