تعرضت طفلة لا يتجاوز عمرها السنتين أول أمس الثلاثاء 10 دجنبر إلى الاغتصاب من طرف إبن الجيران البالغ من العمر 16 سنة بمدينة انزكان، حيث تسلم المدعو "بطاح" الطفلة المسماة قيد حياتها "ملاك" من الحضانة (روض أطفال) زاعما أن والدتها طلبت منه ذلك، وقام باصطحابها إلى مقبرة مهجورة بحي الجرف-بمحاداة وادي سوس - لاغتصابها، وبعد تعالي صوت الطفلة قام المعني بذبحها مستعينا ببعض القطع الزجاجية المتناثرة بالمقبرة. و افاد مصدر ليومية التجديد التي اوردت الخبر يعاني "بطاح" الذي يسكن بجوار منزل الضحية من مرض نفسي حيث غادر المؤسسة الصحية الإثنين الماضي ليقترف جريمته صبيحة يوم الثلاثاء، كما يعد من ذوي السوابق حيث سبق أن دخل السجن مرات عديدة بتهم السرقة والتشرد. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان قصص أطفال تعرضوا للاغتصاب أو القتل بعد الاغتصاب كان آخرها الحكم ابتدائيا واستئنافيا بالإعدام في حق مرتكب الجريمة الشنيعة باغتصاب وقتل الطفلة فطومة ذات الثلاث سنوات، التي وجدت مردومة نصف الجسد، بمكان مهجور بحي جنان أخياط بمدينة تارودانت.