أكد يوسف بلقات، المسؤول السابق عن حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة تطوان، أنه "لا ولم ولن يشككنا أحد أبدا في أي عضو قائد أو مسؤول في حركة التوحيد والإصلاح أو في حزب العدالة والتنمية، رجلا كان أو امرأة، فنحن الذين عاشرناهم وخبرنا معادنهم دهرا طويلا" . وشدّد عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتطوان أنه "لا يسع الأحرار إلا أن يقفوا صفا واحدا صامدين ثابتين في وجه ما يحاك ضدهم من مؤامرات دنيئة ومخططات ساقطة للنيل من شرفهم وكرامتهم" . وتابع بلقات "نحن قوم لا ندعي العصمة لأنفسنا ولا لإخواننا، لكننا بفضل الله ومنه وكرمه لا نتبع خطوات الشيطان في حياتنا، ونشد للأخوين العزيزين مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار بأنهما من بين أخيار حركتنا بل وأخيار مجتمعنا، قد يكونان أخطآ التقدير في الإعلان عن زواجهما وفي تأجيل حل المشكل العائلي الذي وقف سدا أمام إعلان زواجهما فوضعا نفسهما في موقف محرج" . وأشار المتحدث إلى "أننا لا ننفي يدا خفية أرادت النيل من شرفهما وسمعتهما مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، وإلا كيف يتم تفسير عدد من الشرطة القضائية تتواجد في مكان واحد لتلقي القبض على شخصين في مثل سنهما وفي وضع عادي جدا لا يثير أي شبهة لولا القصد العمد في تتبعهما ومراقبتهما قبلا لإصاق تهمة أخلاقية بهما"، يتساءل بلقات .