في إطار أنشطتها الدورية، نظمت جمعية نور لذوي الاحتياجات الخاصة بشمال المغرب يوم السبت الثاني يوليو 2016 يوما للتبرع لفائدة المستفيدين من خدماتها بهدف نشر ثقافة التضامن والتعريف بمعاناة المعاقين . وعرف اليوم التبرعي التضامني بمساعدة من المحسنين والشباب المتطوع بالجمعية، الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه الاطفال وأمهاتهم توفير حفاظات من مقاسات مختلفة وتزيين البنات، وتوزيع كسوة العيد، وتقديم حلويات العيد، في جو بهيج اعتلت فيه بسمة الأمهات العصاميات اللواتي يكافحن من أجل أبنائهن . وقالت شفيقة إسماعيل رئيسة جمعية نور لذوي الاحتياجات الخاصة بشمال المغرب، في تصريح ل "الشمال24" أنه بعد وفاة أحمد فلدة كبدها، الذي كان يعاني من أصعب الإعاقات الذهنية، إعتادت إحياء ذكراه ليلة القدر المباركة، بتقديم هدايا للاطفال ومساعدات لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة . هذا وتهدف جمعية نور لذوي الاحتياجات الخاصة بشمال المغرب التي تأسست سنة 2005 إلى للنهوض بأوضاع شريحة الأشخاص ذوي الوضعية الصعبة بمنطقة الشّمال ومحاولة الإسهام في إخراجهممن ظلمات البيوت إلى أنوار الحياة .