رغم كونها حديثة العمل بالتدبير الجماعي، وفي عطلة عائلية بالولايات الأمريكيةالمتحدة إلا أن أمينة بن عبد الوهاب، نائبة رئيس جماعة تطوان، سعت إلى عقد لقاءات مع مسؤولي ومنتخبي إحدى بلديات مريلاند، للإستفادة من خبرتهم والنظر في إمكانية عقد شراكات مستقبلية معهم . القيادية في حزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان، رغم إنشغالات السياسيين الأمريكيين بالإنتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنها عملت على لقاء مسؤول التواصل بجماعة مدينة التيمور بولاية مريلاند، حيث تحدّثا عن الديمقراطية التشاركية وكيفية التواصل مع المواطنين واستقبال شكاويهم، وكذلك كيفية تنمية مداخيل الجماعة وتدبير سباق الإنتخابات أيضا . وقالت بن عبد الوهاب، أن "خصوصية البلدين المغرب وأمريكا تختلف ومستوى التقدم فيه بون شاسع ويختلف التعاطي معها بما اعتدنا عليه خصوصاً فيما يتعلق بالإنتخابات حيث أن "المجتمع المدني والمواطنون يطلعون على البرنامج الانتخابي أثناء الحملة الانتخابية ويصوتون عليه بالتصويت على الحزب، وعملية الرقابة تتم كل شهر من خلال لقاء مفتوح تنظمه الجماعة ويكون معلوما للجميع، كما أنه عملية التواصل مع المواطنين فتتم من خلال تنظيم لقاءات مجتمعية في الاحياء"، حسب قولها . وكشفت بن عبد الوهاب، حسب ما أخبرها به مسؤول التواصل بجماعة مدينة التيمور بولاية مريلاند أن "شكاوي المواطنين ومقترحاتهم يتم التجاوب معها خلال 24 ساعة بشكل سريع جداُ، كما أن الجماعة بخصوص تنمية مداخيلها تقوم مثلاً بتفويت بناية مهجورة لمستثمر بمقابل أن يوفّر من خلالها فرصا للشغل" . ونوّهت بن عبدالوهاب، بالعمل الجاد والمنتج الذي تقوم به جماعة التيمور، وكذلك بوعي وتعاون المواطن الأمريكي الذي يجعل السياسيين يتنافسون بشدّة ليخدموه ويحافظوا على مناصبهم من أجله .