صوت فريق حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمجلس جماعة تطوان يوم الجمعة 6 ماي 2016 بدورة ماي العادية ضد رفع توصية لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ولباقي المعنيين بقطاع النقل الجوي من أجل إرجاع خط تطوانالحسيمة، الذي صادق مجلس العماري مؤخراً على إيقافه بشكل مؤقت لضعف الإقبال عليه . التوصية التي صودق عليها بالأغلية بمجلس جماعة تطوان في دورة ماي 2016 العادية حتى من طرف فريق التجمع الوطني للأحرار المعارض داخل المجلس، رفضها 3 مستشارين من حزب الوردة، دون العربي الزكاري الذي لم يعبّر لا عن امتناعه ولا عن تصويته ولا عن ضم صوته لفريقه الذي عارض رفع التوصية التي تعنى بالمطالبة باسترجاع خط تطوانالحسيمة الجوي للإشتغال . وأرجئ كمال مهدي، المستشار الجماعي عن حزب الوردة بمجلس جماعة تطوان معارضة رفع التوصية بإرجاع الخط الجوي الرابط بين تطوانالحسيمة لكونه غير مدرجٍ ضمن جدول أعمال دورة ماي العادية لمجلس جماعة تطوان . ومن جانبه، عبّر محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، عن رفضه لإقفال خط تطوانالحسيمة بدعوى عدم الإقبال عليه، لأن الجهات المكلفة بقطاع النقل الجوي وشركائها عليها أن تبحث عن منافذ إنعاش الخط وترويجه إن كان حقاً لا يوجد الطلب عليه، مستبعداً أن لا يكون على الخط وفرة الإقبال وهو يشتغل بدينامية منذ الثمانينات، لذا يجب البحث يتابع المتحدّث عن الأسباب الحقيقية ومحاولة معالجتها لدعم السياحة الداخلية باعتبار تطوان الوجهة رقم واحد للسياح المغاربة والأجانب حسب تقارير وزارية رسمية، حسب قوله . وأكد المتحدّث في ذات السياق، أن جماعة تطوان مستعدة لدعم استرجاع الخط الجوي الذي يربط بين تطوانوالحسيمة بما يتناسب مع إمكانياتها المادية .