أكد بنك الاستثمار العمومي الفرنسي (Bpifrance) أن المغرب يرسخ مكانته كقطب اقتصادي في إفريقيا، بفضل موقعه الاستراتيجي، واستقراره السياسي، واستثماراته في القطاعات الاستراتيجية، مما يجعله اليوم أرضا واعدة بالفرص للمستثمرين. وفي ملف خاص عن المغرب، نشر على موقعه الإلكتروني، أشار البنك الفرنسي إلى أن الاقتصاد المغربي يشهد تحولا عميقا، مدفوعا بسياسات تحفيزية أسهمت في خلق دينامية قوية في عدة قطاعات. ومن الطاقات المتجددة إلى صناعة السيارات، مرورا بالعقار والسياحة، يجذب المغرب المزيد من الشركات، خاصة الفرنسية. وفي هذا السياق، يدعو البنك المستثمرين الفرنسيين، من خلال هذا الملف، إلى استكشاف ستة قطاعات رئيسية ذات إمكانات عالية للاندماج المستدام في السوق المغربية، وهي: الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والعقار، وصناعة السيارات، والتكنولوجيا والابتكار. كما أبرز بنك الاستثمار العمومي الفرنسي أن احتضان المغرب لكأس العالم 2030، الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، يشكل فرصة اقتصادية كبرى، متوقعا أن يضخ هذا الحدث الضخم استثمارات بمليارات اليوروهات في مجالات البنية التحتية، والفندقة، والخدمات.