صُدم متتبعو الشأن الرياضي، بإقادم الجامعة الملكية المغربية لرياضة الريكبي، على توقيف لاعب المنتخب الوطني ولاعب الاتحاد البيضاوي، حمزة رائد، على خلفية تدوينة عبر فيها عن رأيه باحترام واقتضاب بما يساهم في تحصين رياضة الريكبي وتطويرها. واستنكر فاعلون في المجال معاقبة اللاعب حمزة رائد بتوقيفه إلى أجل غير مسمى، معتبرين أنه ضرب صارخ في مبادئ حرية الرأي والتعبير التي ينص عليها الدستور، فضلا على أن هذا العقوبة الغريبة تمنح الفرصة للنيل من السمعة الحقوقية البلاد. ويُعرف عن اللاعب الموقوف من طرف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الريكبي، انضباطه لكافة القوانين والأعراف، كما لم يُسجَّل عنه من قبل خرقه لميثاق الأخلاقيات، إذ ينصب تركيزه على مساره الرياضي الذي تألق فيه حتى تمت المناداة عليه للفريق الوطني الأول. ويُرتقب أن يلتجئ اللاعب حمزة رائد لاتخاذ إجراءات قضائية من أجل عودته لملاعب الريكبي، وذلك لكون القرار الصادر في حقه ملتبس بالتعسف ويهدد شغفه ويقف عائقا أمام استمرار تألقه في الرياضة التي يمارسها باحترافية منذ سنوات طويلة.