وقعت 250 شخصية مغربية تشغل مهاما في مختلف القطاعات، أول عريضة تدين العمل الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة من طرف مليشيات انفصالية تحاول جر المملكة للحرب وتحويل المنطقة إلى حمام دم، بالرغم من التأكيد المستمر لجلالة الملك على اللجوء للخيار السلمي والأممي. وأبرزت العريضة أن "الفعاليات الوطنية والشبابية والنسائية بالمغرب، تتابع بقلق بالغ استهداف مدينة السمارةجنوب المغرب، بمقذوفات أدت لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، وتستحضر ما ظلّ المغرب يحذر منه ومن ارتباطات موجودة بين تنظيم مليشيات البوليساريو وبعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي تريد استغلال النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من أجل جرّ المنطقة نحو اللأمن واللاسلم في تهديد صريح". وندد الموقعون على العريضة "بهذا العمل ذي الطبيعة الإرهابية"، وطالبوا "السلطات القضائية بتقديم كافة المتورطين أمام العدالة، وتعميم مذكرات بحث لدى الأنتربول لمتابعتهم إلى جانب عن تصنيف مليشيات البوليساريو كتنظيم إرهابي والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن". ودعو في الآن ذاته "منظمة الأممالمتحدة بالاضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف"، كما حملوا "لدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الإرهابي".