وقعت فعاليات وطنية وشبابية ونسائية بالمغرب، على عريضة، ينددون فيها بالعمل ذي الطبيعة الإرهابية، التي قامت بها جبهة البوليساريو بمدينة السمارة. وقال الموقعون على العريضة، إنهم "يتابعون بقلق بالغ استهداف مدينة السمارةجنوب المغرب بمقذوفات أدت لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، تستحضر في هذا السياق ما ظل المغرب يحذر منه ومن ارتباطات موجودة بين تنظيم مليشيات البوليساريو وبعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي تريد استغلال النزاع المفتعل حوّل الصحراء المغربية من أجل جر المنطقة نحو اللأمن واللاسلم في تهديد صريح". وأعلنت العريضة، أنها تندد بهذا العمل ذي الطبيعة الإرهابية، وتطالب السلطات القضائية بتقديم كافة المتورطين امام العدالة، وتعميم مذكرات بحث لدى الأنتربول لمتابعتهم. وأعرب الموقعون، عن مطالبتهم "بتصنيف مليشيات البوليساريو كتنظيم ارهابي والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن، قصد متابعة كل المتورطين في هذا الحدث الارهابي أمام المحاكم الدولية المختصة". واعتبرت العريضة، أن "تنظيم مليشيات البوليساريو بتبنيه لهذا العمل الارهابي فإنه يصنف نفسه كتنظيم ارهابي ووضعه نفسه خارج مسلسل التسوية الاممي، ولم يعد طرفا في الملف، وخارج ملف التسوية السياسي السلمي". كما طالب المصدر ذاته، "منظمة الأممالمتحدة بالإضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الامن اخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف"، داعيا للتعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الارهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري". وحملت العريضة، الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الإرهابي. وشددت الفعاليات المذكورة، بالمقاربة التي تم اعتمادها في التعاطي مع هذا الحدث ذي الطبيعة الإرهابية على مستوى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، متقدمة "بأصدق تعازينا لأسرة الشاب الذي استشهد في هذا الحادث مع متمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل".