يبدُو أن المهرجان الدولي للعود بتطوان، يتبع في دورته ال24، خُطى مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، حيث عرفت الندوة الصحفية، مساء أمس، الإثنين، صخبا، إثر تسجيل تطفل اضطر بالصحفيين المهنيين للانسحاب وتسجيل المقاطعة، دون أن يلحظوا ردة فعل إيجابية من مسؤولي التظاهرة الفنية، أو المسؤول عن القطاع الوصي. وعلم موقع "الشمال24″، أن الصحافيون والمراسلون الذين حضروا لتغطية أشغال الندوة الصحفية لتقديم برنامج الدورة ال24 للمهرجان الدولي للعود، تفاجؤوا بوجود أشخاص لا علاقة لهم بالقطاع، مع ارتباك أشغال الندوة، وهو ما احتجوا عليه، لحماية المهنة، ولاعتماد القانون، ولتنظيم مُحكم لتظاهرة تحصل على دعم عمومي سخي. وأفادت مصادر حضرت أطوار الندوة الصحفية، أن مهنيو الصحافة والإعلام، عبروا عن استنكارهم في المساهمة في تمييع القطاع بدل الصرامة في الاعتماد على من لهم الصفة القانونية، مؤكدةً أن ما وقع في الندوة الصحفية يعكس الأجواء التي سيمر بها المهرجان طبقا للمثل الشعبي: "من الخيمة خرج مايل". هذا وكان مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، سجل تراجعا في حضوره، حيث فقد الدعم المعنوي الرسمي، إذ تغيب عن السهرة الافتتاحية كل من وزير الثقافة، ورئيس جهة طنجة، وعامل إقليمتطوان، خلافا للدورات السابقة، وهو ما قد يحدث مع مهرجان العود إذا لم يتم تصحيح الوضعية وإرجاعها لما يليق بالتظاهرة الفنية. - Advertisement -