أفاد منصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، قبل قليل، في تدوينة على جداره، أن الدراسات المتعلقة بربط إقليمتطوان بالسكة الحديدية، قم تمّ إنجازها بالفعل. وقال: "مداخلتي اليوم أمام وزير النقل واللوجيستيك، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية تناولت فيها ضرورة ربط تطوان بخط السكك الحديدية.. وضرورة إضافة حافلات النقل السككي بين تطوانوطنجة". وأبرز أن "جواب المدير العام المكتب الوطني للسكك الحديدية، جاء ببشرى، وهي أن الدراسات المتعلقة بربط الإقليم بالسكة الحديدية قد تم إنجازها (لم تكن مبرمجة من قبل)"، وفق تعبيره. ووضع البرلماني الاستقلالي "مجلس مورو" في مرمى النيران والحرج أمام الرأي العام حيث أكد في السياق نفسه بأن "الكرة بيد مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة لتمويل المشروع"، بحسب قوله. وفي الصّدد نفسه، نفى مصدر من مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة في اتصال مع موقع "الشمال24″، بالمطلق، أن تكون دراسات ربط إقليمتطوان بالسكك الحديدية، قد تمّت بالفعل. وأوضح المصدر أن القيام بالدراسات أقترحت من لدن أعضاء مجلس الجهة عن إقليمتطوان، ولم تدرج بعد في برنامج التنمية الجهوية 2027/2022 والذي لم يتم التصويت عليه هو الآخر. وقال: "نحن ترافعنا بقوة من داخل المجلس من أجل إدراج دراسة ربط مدينة تطوان بالسكك الحديدية، وقد تم أخذ المقترح بعين الإعتبار على أمل أن يدرج في البرنامج الذي سنصادق عليه في دورة مارس المقبل". وأشار إلى أن "ترافع أعضاء مجلس الجهة عن إقليمتطوان أدى لاقتراح مجموعة من المشاريع الهامة والتي سترى النور بعد المصادقة عليها"، مشددا: "سنكشف الحقائق في الوقت المناسب والمهم الآن هو الترافع الحقيقي". هذا ولم يصدر بعد أي توضيح رسمي لمعرفة الحقيقة في موضوع إنجاز دراسات ربط إقليمتطوان بالسككة الحديدية، لا عن وزارة التجهيز والنقل، ولا عن المكتب الوطني للسكك الحديدية.