يبدو أن عودة الناصر الفقيه اللنجري لمدينة تطوان بسبب تعيينه مديرا لغرفة التجارة بالمدينة بعد أن استقر بطنجة لفترة سيعود على حزب العدالة والتنمية بمزيد من الانشقاقات التي عصفت به في المحطتين الانتخابيتين الماضيتين، الجماعية والتشريعية . وكشف مصدر مسؤول من حزب العدالة والتنمية ل "الشمال24" على أن رفاق إدعمار شرعوا في الهجوم على المحسوبين ضدّه والمقربين منهم، حيث انتقد بشكل لاذع وغير مفهوم مصطفى بناجي، المستشار الجماعي بمجلس تطوان، زمليه في الحزب، مصطفى بن عبد الغفور، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات خلال دورة يونيو للجمعية العامة للغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة التي عقدت صباح الخميس المنصرم . ورجّح ذات المصدر على أن الانتقادات اللاذعة الذي وجهها بناجي لمصطفى بن عبد الغفور بسبب دعوته في حوار صحفي مع موقع "الشمال24" لمعالجة مشكل الباعة الجائلين بمقاربة اجتماعية وليس بمقاربة أمنية صرفة ترجع إلى اعتقاد مساهمة الأخيرة في تعيين الناصر الفقيه اللنجري مديرا لغرفة التجارية لتطوان . اقرأ أيضا : انتقادات لاذعة غير مفهومة لرئيس غرفة التجارة بتطوان وأشار في ذات السياق على أن هجوم بناجي على بن عبد الغفور يحمل إشارة غير إيجابية، حيث أن الانتقادات التي وجهها له مبنية على حوار أجري قبل ثلاثة أشهر (أبريل المنصرم)، مما يدل على أن هناك تخوفات من عودة اللنجري لحزب المصباح بسبب محافظته على علاقاته الحزبية خصوصا بمدينة طنجة مع قرب الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية جزئية بتطوان . وكانت استقالة الفقيه الناصر اللنجري من حزب العدالة والتنمية بسبب خلافه مع محمد إدعمار، رئيس المجلس الجماعي لتطوان بداية الانشقاقات التي عصفت بحزب المصباح بإقليم تطوان .