يبدُو أن حزب الاستقلال، يتجه رسميا إلى عدم اعتماد أي أحد من منتخبيه بمجلس جماعة تطوان خلال الولاية الانتدابية التي تشارف على الإنتهاء. وعلم موقع "الشمال24"، أن لائحة حزب الميزان التي سيخوض بها الاستحقاقات الجماعية المقبلة بتطوان، تخُلو من وجود منتخبي الحزب بجماعة تطوان. وأكدت مصادر مطلعة، أن مسؤولي الحزب ووكيل اللائحة منحوا منتخبي الاستقلال مراتب متأخرة، فيما لم يدرجوا آخرين في اللائحة الجماعية. وأفادت المصادر أن تحفظات حالت دون اعتماد منتخبي الميزان، وخاصة الذين كانوا يثيرون الجدل خلال دورات المجلس بما أساء لصورة حزب الاستقلال. وأبرزت أن محمد رضى أولاد منصور، الكاتب السابق لمجلس جماعة تطوان، عبّر قبل أشهر عن عدم رغبته في خوض غمار الانتخابات، وقرر اعتزال السياسة. وفي الصّدد نفسه، صرّح أحمد الجابري، لموقع "الشمال24" أنه مُنح مرتبة متقدمة إلا أنه رفضها لخلافات تنظيمية، مؤكدا بأنه لن يدخل في أية لائحة انتخابية. هذا وأودع ناصر الفقيه اللنجري، مساء أمس، الإثنين، ملف ترشحه للتنافس على رئاسة جماعة تطوان، بحضور مرشحين ومفتش حزب الاستقلال. وتجدر الإشارة إلى أن سعيدة أخاذ، المستشارة بمجلس جماعة تطوان عن حزب الاستقلال، ستخوض غمار الاستحقاقات في لائحة الحمامة بعدما غادرت الميزان.