خلافا لما تم الترويج فإنه لا تظهر للوجود بوادر تهدئة بين المعارضة ورئيس الحكومة، بل ما زال التصعيد مستمرا، وفي هذا السياق هاجم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الحكومة الحالية التي يقودها بنكيران متهما إياها من معاقلها الانتخابية بأنها حكومة تفرق الأسر المغربية، وأن ما يقوم به أعضاؤها هو منكر في عرف المغاربة. وأشار شباط الذي كان يتحدث في تجمع خطابي أول أمس الأحد بالراشيدية ومن الساحة التي تحدث فيها بنكيران سابقا إلى أنه "لا يحدث تفريق الأسر في ما بينها إلا داخل هذه الحكومة"، مؤكدا أن "بنكيران طلب من الوزير والوزيرة المعنيين بعدم الاختلاط والالتقاء". وجاء ذلك بعد مرور أسبوعين على المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران بالراشيدية، بنفس الساحة التي خاطب فيها غريمه السياسي ساكنة الراشيدية ليرد من خلال هذا اللقاء على رسائل بنكيران، ومواصلة هجومه المعتاد على وزراء حكومته، التي تحدث عن "ضمها لوزير زير نساء تسبب في طلاق وزيرة من زوجها وهي في الخمسينيات من العمر". وقال شباط" إن المعني بالأمر مع كامل الأسف برلماني بالمنطقة" واستمر شباط في ترديد" مع كامل الاسف وأصبح وزيرا بحكومة بنكيران، وأن الوزير له سوابق في تطليق النساء والتغرير بهن" . واستشهد شباط بحادثة سابقة للبرلماني بالمنطقة والوزير الحالي بحكومة بنكيران معتبرا أنه" قام في وقت سابق بالتغرير بامرأة متزوجة تطلقت المرأة ومازالت المسكينة مطلقة " حسب تصريحات شباط. لكبير بن لكريم